محطّة 2: أشغال على آلات ضغط الخث في فصل الصيف، و على لوحة الرّسم في فصل الشّتاء
تمّ بناء مصنع ضغط الخث إروين فلفز(Erwin Wulfes) في عام 1969، للتّمكّن على معالجة الخث محليّا. إروين فلفز (الشكل 2) شخصيّا قام بتصميم، بناء و تجميع آلات معالجة الخث.
تمّ نقل الخث تحت المبنى (الشكل 3) في عربات، تمّ سكبه في القادوس بمساعدة رافعات، بعدها قاد الحزام النّاقل الخث إلى الطّاحونة.
بإستخدام ناقل دلوي (الشكل 4)، تتوصّل الكتلة الدقيقة إلى الخزّان المؤقّت (القبو) أو مباشرة إلى الشّاحنة. من هنا تذهب إلى التعبئة في أكياس مملوءة بشكل فضفاض. إختياريّا، يمكن إنتاج كتل خث بشكل فردي بإستعمال آلة ضخط فرديّة. تمّ تثبيت كتل الخث بألواح و أسلاك (الشكل 5) لتأمين النّقل.
في وقت لاحق، تمّ صنع آلة ضغط دوّارة بثلاثة أوعية على الطلب و بمقاسات منسبة التي تمّ تركيبها تحت الناقل الدلوي. من ذلك الوقت، أصبح بالإمكان إزالة الكتلة الجاهزة وتعليق كيس فارغ في نفس الوقت. في الوعاء الآخر تم ملء الخث. في الوعاء الثالث تم ضغط الخث. تم إغلاق كتل الخث بآلة الخياطة. و بعدها تمّ
تخزينهم مؤقتا أو تحميلهم على شاحنات أو يونيماج (Unimog) و جرّارات للبيع.
تمّ إستخراج الخث في فصل الصيف. في فصل الشّتاء تمّ تصميم و بناية آلات معالجة الخث لعملاء من ألمانيا، النرويج، فنلندا وأيرلندا (الشكل 6-8).
في سنة 2012، تبرّع عضونا المؤسّس والدّاعم إروين فلفز(Erwin Wulfes) بمصنع الضّغط، بقطعة الأرض، بالمبلغ المودع في الدّائرة كضمان لعمليّات الهدم وتبرّعات حيث قيمتها الإجماليّا 20,000 يورو، حتّى نتمكّن من إكمال بناء المتحف.
ربط المحطات الأخرى بالمتحف.
<1> <2> <3> <4> <5> <6> <7> <8> <9> <10> <11> <12> <13> <14> <15> <16> <17> <18> <19> <20> <21> <22> <23>