Förderverein Großes Moor e.V.

محطّة 20: هل التجارب هي المصدر الوحيد للذّكاء؟

تعلّم كيف تنمو طحالب الخث.
لم تحقّق عمليّة إعادة الترطيب المخططة بدقّة النجاح المأمول. من ناحية أخرى، نمت مساحات أخرى في المستنقع بشكل رائع – وهذا من دون مال أوموظفين من مصلحة المحافظة على الطبيعة. هذا يشمل هذه المنطقة الصغيرة المتواجدة أمامكم. ولذلك تعتبر واحدة من الخلايا الجرثومية لإعادة التوجيه.
في بداية عملية إعادة التوطين، تحتاج طحالب الخث إلى مساحات صغيرة من المياه المحمية من الرياح. تواجدت الظروف المثالية على ، الأحواض المدعوا بوتن (Pütten).
مرافق الاختبار التي تم إنشاؤها حديثا، على أساس الأحواض، سلّطت الضوء على معلومات جديدة.
نتائج نمو طحالب الخث في الأحواض التجريبية المختلف كانت متنوّعة (شكل 2، 3 و 4). في بعض الأحواض، لم يتحصّل على النمو المرغوب لطحالب الخث حتى بعد 15 سنة من التأسيس الأول.
تحقّق النّجاح في عام 2001 بالقرب من مزرعة أرنولد (Arnold) السابقة (شكل 5)، من خِلال تجربة بنسخات متماثلة للأحواض. بإتباع ذلك المفهوم، تأقلمت المجتمعات النباتية النموذجية بسرعة كبيرة ودائمة في مستنقعنا. تنمو هناك من جديد طحالب الخث، أعشاب القطن، الندية والعديد من النباتات الأخرى المميزة للمستنقعات. ومنذ ذلك الحين، تم إعادة الترطيب وِفقًا ل "خطّة بناء الأحواض" أو " Püttenbauplan" المجرّبة والتّي لم يتم تطويرها إلاّ قليلا.
مقارنة بالتعليم المجرد في حماية أراضي الخث، كان ذلك كثورة صغيرة. كان يقال عاديّا: "الخث ينتمي إلى المستنقع"،لكن بسبب الموقع الجغرافي الخاص لمستنقعنا كان لا بد من تغيير تلك المقولة إلى: "إستخراج الخث، لتمكين طحالب الخث من النمو".
ربّما يمكن وجود حلٍ لإعادة توطين الطيهوج الأسود (شكل 6)؟